بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
تمر بنا الأيام و تعصف بنا الأحلام و تنساب منا الآمال ،، هناك بين ضفاف هذه الدنيا ، نقبع في حيز منها نرفع أيدينا للسماء داعيين متضرعيين لمن .؟ لله الواحد القهار .. لمن ؟ لخالق الأرض و السماء و مثبت الجبال .. و عالم ما هو تحت الماء ..
*
*
*
إنه الله ربي .. إنه الله خالقي .. إنه الله ملاذي
هل تسمعون ؟
إنه الله من وضعني ووضعكم أينما يشاء .
و كيفما أراد
هل تسمعون ؟
إنه الله ذا الجلال و الإكرام .. و العزة التي لا ترام
و القوة التي تحطم أعتى القمم و الجبال
هل تسمعون ؟؟
*
*
*
عندما نشقى و نتعب و نلتمس خيوط المجد و الطموح
و نضغط على أنفسنا ..
و ندوس الجروح ...
نسعى نحاول نبذل كل طاقتنا ..
لا بل فوق طاقتنا .. و أقصى ما نستطيع ..
نشمر عن ساعدينا كي نصل إلى الطريق ...
و من ثم .. !
و من ثم ..
نفشل .. نخفق .. إخفاقاً ذريعاً
ما ذا نفعل ؟
أنحزن ؟ أنحبط ؟
هيهآت لقلب عرف الله .. عرف معنى العزيمة
التي لا تلين و الإصرار الذي لا ينخمد نيرانه ،،
هيهات هيهات .. أن ينحني ..
هيهات هيهات أن ينكسر ..
يا ترى لماذا ؟؟
يا ترى ما السر ...
أهي العزيمة و الإصرار أم القوة ؟؟
كلها صحيحة ..
لكن هناك سر جميل يداعب أوتار القلب الحساسة
هناك سر يعبق برائحة عطرة خلابة ..
هناك سر يزدان بأبهى حلة مذهلة ..
و بنور يتلألأ عالياً كالنجمة الوضاحة ..
نعم هذا السر الذي يعرفه من كان في قلبه
نور يصارع ظلمآت هذه الدنيأ الفانية ..
من كان في قلبه نور يحطم أغلال المفاتن الواهية
من كان في قلبه نور يبصر فيه أمور خيّرى تتألق في أعالي الفضيلة ..
نعم .. هؤلاء من يعلمون السر..
سر ابتسامة صاحب المصيبة و المشاكل
سر ابتسامة من هو في غضب الناس غارق
سر ابتسامة من هو أجدر برأيهم بالحزن ..
نعم سر ابتسامة الأقوياء ..
ابتسامة المؤمن الخيّر الذي يعلم السر
و هو ...
الوثوق بالله ..
نعم .. كلمة أرددها دوماً : مهما أنا ومهما يكون و مهما حصل و مهما سيحصل سأذل واثق بك يا ربي لأنك إلهي خالقي معيني و إليك المصير ..
نعم أيها المسلم و أيتها المسلمة ..
نعم أيها المؤمن و أيتها المؤمنه
إنها الثقة بالله ...
التي تبعث على الإطمئان و التفاؤل
و المضي قدماً نحو الأمام ..
بخطى واثقة و بسلام ..
دون خوفٍ من أي إنسان ..
مهما كان ..
على مر الزمان ..
فكن دوماً واثقاً بربك ..
و تذكر أن الرحمن .. معك ، يراك ، ينظر إليك ،
فأين تضع الثقة إن لم تكن عند الله تعالى ...
ثق به يا عبد الله .. و كن واثقاً
و امضي مبتسماً فالله معك ... و امضي واثقاً فالله معك ...
و يكفيك يا عبد الله أنك مسلم ..
أكتب هذه العبارة في طيات قلبك ووجدانك بخط عريض ..
ابتسم إنك مسلم ..
فابتسم و كن واثقاً دوماً ..
لا تدع الدنيا تجعلك تنحي شبراً واحداً إليها
انظر إلى أعلى ---> ارفع يديك ----> ادعوا الله تعالى -----> ابتسم و كن واثقاً ----> وواصل عملك الخيّر
|ا| تقبل الله منا و منكم عملنا الخيّر و جعلنا من الواثقين الصامدين ذو العزائم التي لا تلين |ا
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
تمر بنا الأيام و تعصف بنا الأحلام و تنساب منا الآمال ،، هناك بين ضفاف هذه الدنيا ، نقبع في حيز منها نرفع أيدينا للسماء داعيين متضرعيين لمن .؟ لله الواحد القهار .. لمن ؟ لخالق الأرض و السماء و مثبت الجبال .. و عالم ما هو تحت الماء ..
*
*
*
إنه الله ربي .. إنه الله خالقي .. إنه الله ملاذي
هل تسمعون ؟
إنه الله من وضعني ووضعكم أينما يشاء .
و كيفما أراد
هل تسمعون ؟
إنه الله ذا الجلال و الإكرام .. و العزة التي لا ترام
و القوة التي تحطم أعتى القمم و الجبال
هل تسمعون ؟؟
*
*
*
عندما نشقى و نتعب و نلتمس خيوط المجد و الطموح
و نضغط على أنفسنا ..
و ندوس الجروح ...
نسعى نحاول نبذل كل طاقتنا ..
لا بل فوق طاقتنا .. و أقصى ما نستطيع ..
نشمر عن ساعدينا كي نصل إلى الطريق ...
و من ثم .. !
و من ثم ..
نفشل .. نخفق .. إخفاقاً ذريعاً
ما ذا نفعل ؟
أنحزن ؟ أنحبط ؟
هيهآت لقلب عرف الله .. عرف معنى العزيمة
التي لا تلين و الإصرار الذي لا ينخمد نيرانه ،،
هيهات هيهات .. أن ينحني ..
هيهات هيهات أن ينكسر ..
يا ترى لماذا ؟؟
يا ترى ما السر ...
أهي العزيمة و الإصرار أم القوة ؟؟
كلها صحيحة ..
لكن هناك سر جميل يداعب أوتار القلب الحساسة
هناك سر يعبق برائحة عطرة خلابة ..
هناك سر يزدان بأبهى حلة مذهلة ..
و بنور يتلألأ عالياً كالنجمة الوضاحة ..
نعم هذا السر الذي يعرفه من كان في قلبه
نور يصارع ظلمآت هذه الدنيأ الفانية ..
من كان في قلبه نور يحطم أغلال المفاتن الواهية
من كان في قلبه نور يبصر فيه أمور خيّرى تتألق في أعالي الفضيلة ..
نعم .. هؤلاء من يعلمون السر..
سر ابتسامة صاحب المصيبة و المشاكل
سر ابتسامة من هو في غضب الناس غارق
سر ابتسامة من هو أجدر برأيهم بالحزن ..
نعم سر ابتسامة الأقوياء ..
ابتسامة المؤمن الخيّر الذي يعلم السر
و هو ...
الوثوق بالله ..
نعم .. كلمة أرددها دوماً : مهما أنا ومهما يكون و مهما حصل و مهما سيحصل سأذل واثق بك يا ربي لأنك إلهي خالقي معيني و إليك المصير ..
نعم أيها المسلم و أيتها المسلمة ..
نعم أيها المؤمن و أيتها المؤمنه
إنها الثقة بالله ...
التي تبعث على الإطمئان و التفاؤل
و المضي قدماً نحو الأمام ..
بخطى واثقة و بسلام ..
دون خوفٍ من أي إنسان ..
مهما كان ..
على مر الزمان ..
فكن دوماً واثقاً بربك ..
و تذكر أن الرحمن .. معك ، يراك ، ينظر إليك ،
فأين تضع الثقة إن لم تكن عند الله تعالى ...
ثق به يا عبد الله .. و كن واثقاً
و امضي مبتسماً فالله معك ... و امضي واثقاً فالله معك ...
و يكفيك يا عبد الله أنك مسلم ..
أكتب هذه العبارة في طيات قلبك ووجدانك بخط عريض ..
ابتسم إنك مسلم ..
فابتسم و كن واثقاً دوماً ..
لا تدع الدنيا تجعلك تنحي شبراً واحداً إليها
انظر إلى أعلى ---> ارفع يديك ----> ادعوا الله تعالى -----> ابتسم و كن واثقاً ----> وواصل عملك الخيّر
|ا| تقبل الله منا و منكم عملنا الخيّر و جعلنا من الواثقين الصامدين ذو العزائم التي لا تلين |ا